نظرا ان منتدى مشاكل الحب مفيش عضو عبره باى حاجة
والأعضاء الأفاضل بتوعنا ما عندهمش ولا مشكلة عاطفية وكلهم بسم الله ما شاء الله متظبطين نفسيا وعاطفيا
هنستعير مشكلة من موقع بص وطل والمشكلة معاها الحل
أنا مشكلتي ممكن تكون سهلة على كتير من الناس بس في الحقيقة هي مدمرة حياتي كلها.. أنا عندي 24 سنة كان بيتقدم لي ناس كتير ومش بيحصل نصيب لرفض ماما أو رفضي أنا. لغاية لما جالي شخص مهذب جدا وتمت الموافقة الجماعية عليه بالرغم من ضعف إمكانياته المادية وقرأنا الفاتحة.
بعدها رحنا زيارة لأهله في البيت واتفاجئنا بالحقيقة إنهم ناس بسطاء جداااا وإن الفارق الاجتماعي بيننا وبينهم كبييير جداااا مع العلم إنه لما جِه يوم قراءة الفاتحة كان شيك جدا وأهله كان مظهرهم عادي وهو لِبسه كويس ومش بخيل خالص.. أنا مش عارفة أعمل إيه! ماما مش موافقة بس مش راضية تقول لي انهي الحكاية بصراحة بس كل تلميحاتها بتقول كده.. مع العلم إن بابايا متوفى وإن مليش حد غير ماما وأخويا بس.. هو شاب كويس بس لسه قدامنا فترة حنتعب فيها مع بعض..
هل موضوع الفارق الاجتماعي مهم في الجواز يجعلني أنهي الموضوع ولاّ أكمل مع إحساسي برفض ماما له... أرجو الرد بسرعة لأني مش بانام ومش عارفة أتصرف!!!!
k.
الفارق الاجتماعي كلمة مطاطة واسعة تحتمل معاني كثيرة، حالتك وحال هذا الخطيب ليست منها. فعلى سبيل المثل أن يكون أحدكما من العلماء والثاني من الحرفيين الذين لا يعرفون إلا الأدوات التي يعملون بها.. أو يكون أحدهما من الطبقة الحاكمة والثاني من أفراد الشعب -وإن كان هذا تم التغلب عليه وتزوج الأمير ريتشارد ولي عهد إنجلترا من مدرسة في الحضانة من عامة الشعب- أو يكون أحدهما من أسرة متدينة ملتزمة والآخر لا يعرف للدين أو التقاليد أو العرف طريقا.. وأمثلة أخرى لا يتسع الوقت لذكرها. أما الفقر والغنى والسكن في أماكن ليس على المستوى فهذه ليست بفارق اجتماعي ولكن مشكلة شعب بالكامل يعاني من الغلاء ومن عدم توفر الضروريات ليعيش حياة بسيطة وليست فقرا وغنى.. فالغني أيضا قد ينام ويصبح فقيرا وساكن العمارة الجميلة قد يصبح وهو في خيمة أو مساكن الإيواء.
إذن كيف تعرفين هل هذا الشخص مناسب لك أم لا دون النظر لبيت عائلته إلا إذا كنت ستسكنين معهم؟
وأقول لك إنه ما دام متعلم وله وظيفة ومتدين وأخلاقه طيبة فهذا هو الكمال. وإذا تعاطفت معه وشعرت أنه إنسان مجد مكافح ستكافحين معه لتبني معه بيتكما وحياتكما السعيدة إن شاء الله فهذا هو التكافؤ وفقر المال ليس عيبا فالله تبارك وتعالى هو الرزاق ذو القوة المتين ولكن فقر النفس والتطلع لعريس عنده شقة وعربية ووظيفة وأهل على مستوى ربما يكون فتنة ونقمة وليس نعمة وخاصة أن ظروفك أنت أيضا متواضعة وكان عاجبك أنت ومامتك قبل الزيارة.
نصيحتي لك: أن تنسي هذه الزيارة وتفكري في شيء واحد هل ممكن تكافحي مع هذا الشخص لأنه يستأهل الكفاح معه لدينه وخلقه وحبه لك أم لا؟
وخذي قرارك بعد فترة من التفكير والدراسة أنت وأمك مع صلاة استخارة ودعاء لله من القلب أنه ينير طريقك وتتمكني من الاختيار.
على فكرة لا تحكمي عليه بمجرد الزيارة فقط فهذا ظلم وربنا لا يحب الظلم وخافي من أن تقعي تحت يد من يحكم عليك بالظاهر فيتجنى عليك.
أى خدمة يا شباب عشان تعرفوا انى عايز مصلحتكم وبحاول أدافع عنكم